كريزونيكس 250 مجم (كريزوتينيب) – 60 كبسولة

دواعي استخدام كريزونيكس

كريزونيكس 250 مجم هو مثبط كيناز يُستخدم لعلاج المرضى المصابين بـ:

• سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC) المنتشر الذي تكون أورامه إيجابية لمستقبلات كيناز اللمفوما الأناپلاستية (ALK).
• سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC) المنتشر الذي تكون أورامه إيجابية لـ ROS1.

الصيدلة

كريزونيكس 250 مجم هو مثبط لإنزيمات التيروزين كيناز المستقبلية، بما في ذلك ALK، ومستقبل عامل نمو الخلايا الكبدية (HGFR، c-Met)، وROS1 (c-ros)، ومستقبل المنشأ النانتي (RON). يمكن أن تؤثر التحولات الجينية على جين ALK، مما يؤدي إلى التعبير عن بروتينات اندماجية مسرطنة. يؤدي تكوّن بروتينات اندماج ALK إلى تنشيط واضطراب تعبير الجين وإشاراته، مما يزيد من تكاثر الخلايا وبقائها في الأورام التي تعبر عن هذه البروتينات. أظهر كريزوتينيب تثبيطًا يعتمد على التركيز للفسفرة في ALK، وROS1، وc-Met في اختبارات خلايا باستخدام خطوط خلايا سرطانية وأظهر نشاطًا مضادًا للأورام في الفئران التي تحمل طعومًا ورمية تعبر عن بروتينات اندماج EML4-ALK أو NPM-ALK أو c-Met.

الجرعة وطريقة الاستخدام

الجرعة الموصى بها: 250 مجم عن طريق الفم، مرتين يوميًا

استخدام كبار السن: لم يتم ملاحظة أي اختلافات في الأمان أو الفعالية بين المرضى الأكبر سناً والأصغر سناً. الدراسات السريرية لكريزونيكس في المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC) المنتشر مع طفرة ROS1 لم تشمل عددًا كافيًا من المرضى الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا لتحديد ما إذا كانوا يستجيبون بشكل مختلف عن المرضى الأصغر سناً.

الجرعة للأطفال: لم يتم تحديد سلامة وفعالية كريزونيكس في المرضى الأطفال.

القصور الكلوي: 250 مجم عن طريق الفم، مرة واحدة يوميًا في المرضى الذين يعانون من قصور كلوي شديد (ترشيح الكرياتينين <30 مل/دقيقة) دون الحاجة إلى غسيل الكلى. لا يلزم تعديل الجرعة الابتدائية للمرضى الذين يعانون من قصور كلوي خفيف (ClCr 60-89 مل/دقيقة) أو متوسط (ClCr 30-59 مل/دقيقة) بناءً على تحليل الصيدلة السكانية.

القصور الكبدي: يجب الحذر عند استخدامه في المرضى الذين يعانون من قصور كبدي.

التفاعلات

مثبطات CYP3A: يجب تجنب الاستخدام المتزامن مع مثبطات CYP3A القوية بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الأتازانافير، كلاريثروميسين، إندينافير، إيتراكونازول، كيتوكونازول، نيفازودون، نيلفينافير، ريتونوفيير، ساكوينافير، تليثرومايسين، تروولاندومايسين، وفوريكونازول.

محفزات CYP3A: يجب تجنب استخدام كريزوتينيب مع محفزات CYP3A القوية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، كاربامازيبين، فينوباربيتال، فينيتوين، ريفابوتين، ريفامبين، وعشبة سانت جون.

ركائز CYP3A: يجب تجنب الاستخدام المتزامن مع ركائز CYP3A التي تحتوي على نطاق علاجي ضيق، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، ألفينتانيل، سيكلوسبورين، ديميثيل إيرغوتامين، إيرغوتامين، فينتانيل، بيموزيد، كوينيدين، سيروليموس، وتاكروليموس.

الآثار الجانبية

أكثر الآثار الجانبية شيوعًا (≥25%) هي اضطرابات الرؤية، الغثيان، الإسهال، القيء، الوذمة، الإمساك، ارتفاع الترانسامينازات، التعب، فقدان الشهية، عدوى الجهاز التنفسي العلوي، الدوخة، والتسمم العصبي.

الحمل والرضاعة

استنادًا إلى آلية عمله، يمكن أن يسبب كريزوتينيب ضررًا للجنين عند إعطائه لامرأة حامل. لا توجد بيانات متوفرة حول استخدام كريزوتينيب أثناء الحمل. يجب إبلاغ النساء في سن الإنجاب بالمخاطر المحتملة على الجنين واستخدام وسائل منع الحمل الفعالة.

لا توجد معلومات بشأن وجود كريزونيكس في حليب الأم أو تأثيراته على الرضيع المُرضع أو تأثيراته على إنتاج الحليب. نظرًا لاحتمال حدوث آثار جانبية على الرضع المُرضعين، يجب على المرضى عدم الإرضاع أثناء علاجهم بكريزوتينيب ولمدة 45 يومًا بعد الجرعة الأخيرة.

الاحتياطات والتحذيرات

سمية الكبد: يجب على المرضى الخضوع لاختبارات دورية للكبد. يجب تعليق كريزونيكس مؤقتًا أو تقليل الجرعة أو تعليق العلاج بشكل دائم إذا لزم الأمر.

داء الرئة بين الأنسجة (ILD)/التهاب الرئة: يجب إيقاف الدواء بشكل دائم في المرضى الذين يعانون من ILD أو التهاب الرئة.

تمدد فترة QT: يجب مراقبة رسم القلب (ECG) والكهارل لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من تمدد فترة QTc أو الذين يتناولون أدوية تؤدي إلى تمدد QT. يجب تعليق كريزوتينيب مؤقتًا أو تقليل الجرعة أو تعليق العلاج بشكل دائم إذا لزم الأمر.

بطء ضربات القلب: يمكن أن يسبب كريزوتينيب بطء ضربات القلب. يجب مراقبة معدل ضربات القلب وضغط الدم بانتظام. يجب تعليق كريزوتينيب مؤقتًا أو تقليل الجرعة أو تعليق العلاج بشكل دائم إذا لزم الأمر.

فقدان الرؤية الشديد: يجب إجراء تقييم من قبل طبيب عيون. يجب إيقاف كريزوتينيب في حالة فقدان الرؤية الشديد.

سمية الجنين والجنين: يمكن أن يسبب كريزوتينيب ضررًا للجنين. يجب إبلاغ النساء في سن الإنجاب بالمخاطر المحتملة على الجنين واستخدام وسائل منع الحمل الفعالة.